Sunday, June 21, 2009

الزعيم فى القفص الذهبى





أيها الزعيم...شكرا



كان الخميس..الثامن عشر من يونيو يوما تاريخيا بكل ما تحملة الكلمة من معان


شهد هذا اليوم حدثين صنعا الفرحة و السعاده فى قلوبنا..و انتقلت عدوى السعاده الى وجوهنا فألبستنا حلة من البهجة والانتشاء.. لاحظها الجميع


أما الحدث الأول..فهو حفل زفاف (الزعيم) أحمد رسلان..و هو أول من يتجرأ و يكسر حالة الجمود العاطفى الذى يعترى"الشلة"منذ أمد بعيد !!؟


و الجميل فى الحفل أيضا أنة لم يكن مجرد احتفال بصديق عزيز لنا-يشهد لة الجميع أنة هو العامل الأساسى فى تجميع

أفراد هذة "الشلة"..و

هو الاساس الذى بنيت علية هذة المعرفة اللطيفة-لم يكن مجرد احتفال..بل كان أقرب الى حفل للم الشمل..زال فى لحظة واحده كثير من

الأكدار التى كادت تعكر صفونا فى اليوم البهيج..اقتربت مسافات بعيده..سقطت حواجز كثيرة صنعتها الأيام بتقلباتها المعهودة

أثبت الزعيم أنة حقا زعيم..عاد الى عادتة الرائعه فاجتمعنا عنده..و عاد بنا الزمن الى سنوات طوال خلت..فكانت الفرحة

فرحتين..فرحة بلقاء

طال انتظارة بكل الأصدقاء..و فرحة تذكرنا لأيام الماضى الجميلة..أيام كنا نتجمع عند الزعيم..فى بيتة..و بمشاركتة..و بروحة التى جمعتنا لأيام طوال



و أما الحدث الثانى..فهو الفوز التاريخى للمنتخب المصرى لكرة القدم على "الآتزورى"..المنتخب الايطالى العتيد و العريق بطل العالم..صاحب الصولات و الجولات ..فى مباراة ملحمية ..أقرب للأسطورة و الخيال منها الى الواقع


بهذا الانجاز..أثبت "الفراعنه"أنهم بحق أفضل ممثل للكرة العربية و الافريقية..فحققوا فوزا هو الأول من نوعه لفريق افريقى على أحفاد

الرومان..و هو كذلك الفوز الأول لفريق عربى على بطل العالم



ألم أقل لكم: انة لم يكن يوما عاديا !!؟



اجتمعت هذة الفرحة بتلك..و تلاقت الذكريات قاصيها و دانيها..و سقطت الحواجز قريبها و بعيدها..ففرحت كل القلوب..و طرب الجميع


ختاما...و بالنيابة عن كل افراد الاليفنز


من أعمق أعماق قلبى أقولها لك

:



شكرا يا زعيم..شكرا يا رسلان